Telegram Group Search
ماذا لو هلك بشار
كم أمٍ ثكلى ستبتهج
كم طفلٍ يتيم سيطير سرورًا بهذا العيد
كم مشرد سيبكي فرحًا لهذا الخبر
كم شهيد سترتسم المسرة على وجهه
كم أسير سيرى النور بعد سنوات الظلام
كم، وكم، وكم حكاية تعب سببها المجرم
موت وقهر وظلم وتشريد

اللهم أبهج قلوبنا، ورد إلينا أرواحنا بخبر مقتله
"الإنسان المهزوم لا يمكن أن ينتصر، وإذا كان له أن يحقق التقدم فعليه أن يتغلب على نفسيته المهزومة. المهزوم داخليا لا يمكن إلا أن يكون مهزوما أمام التحديات التي تواجهه والأعداء الذين يطمعون فيه وفي ثرواته"
"ليس ضيقًا.. إنه يارب فوق الاختناق"
#غزة
كنت أتوقع هذه الحالة التي نمر بها ويمر بها المسلمون تجاه قضية غزة، كنت أعرف أنها إذا طالت فإنها ستنسى كما نُسينا من قبل في مضايا، وفي الغوطة، ومخيم اليرموك، وحلب، وحمص.

المشاهد المؤلمة لم تعد سوى صور مزعجة تكدر الصفو لدقائق ثم تغادرنا كأنها لا شيء.. وهي نفسها الصور التي رآها المسلمون لنا ونحن نموت جوعًا، وخنقًا، ونمزق مزقًا وننثر أشلاءًا والصورة كانت تمر ثم تكدر الصفو - في أحسن الأحوال - ثم تغيب كأننا لا شيء.

كنت أشاهد صور أهلي في غزة كأنني أشاهد صورنا في قطع سورية المختلفة فلا أبحث سوى عن حكمة الله في الأمر.. وإنه حكيم يريد أن ينصرنا وأن ينصرهم دون أن تمتد لنا يد واحدة وليس اطلاعًا على الغيب - معاذ الله - ولكنه ظنٌ بمن عودنا الفضل، يريد أن ينصرنا دون أن يعطف على جراحنا أحد.. نحن هنا في غزة وإدلب وحدنا على خريطة البلاء، ووحدنا في حكاية الخذلان، ووحدنا في سطور الإباء.. نتذوق كل معاني الهزيمة والضياع والخسارة والنصر والانتقام والعزة.. وحدنا بدأنا وحدنا سننهي هذه الاحتلالات المختلفة.. بتعبنا وبضعفنا وبأخطائنا والنقص والشح الذي نعيشه ندفع عن أمة الإسلام كلها، ونقاتل ليبقى هناك أمل ويالها من فاتورة ثقيلة دفعناها وندفعها وسندفعها ليبقى هذا الأمل!.
Forwarded from زَهراوِيّاتٌ
النَّومُ حُلوٌ جدًّا، والخَيبة جليلةٌ وممتعة، وعِشْ في الدنيا في عُسر وكأنك في يُسر، وعِش في ضَعفٍ وكأنك في قوَّة، وما دمتَ رضيتَ بالدناءة فأنت في نعيم؛ لأنك ستظلّ مُحتضنًا للدناءة حتى تدخل قبرك، عِشْ غيرَ قَلِق وغيرَ متذمِّر وغيرَ رافضٍ.. ولكن هذه ليست حياة الإنسان الذي جعله الله خليفة في الأرض.
------

من درس للشّيخ محمّد أبي موسى.
محادثتي مع الصديق الذي أجده حقًا وقت الضيق :) 🫡❤️
قال الذهبي في ترجمته عن ابن أبي عامر والمعروف بالحاجب المنصور رحمه الله "كان إذا فرغ من قتال العدو، نفض ما عليه من غبار المصاف، ثم يجمعه، ويحتفظ به، فلما احتضر أمر بما اجتمع له من ذلك بأن يذر على كفنه"
التاريخ يثبت أنه ليس هناك أمة تفرقت وانتصرت، هذه حالة ثابتة منطقاً وعقلاً وشرعاً وهذا لا نقاش فيها.

مرَّ على المسلمين عقود من الضعف والهوان، كانوا ينتظرون بفارغ الصبر بوادر وملامح أي مشروع سني يحمل رايتهم ويصدر قضيتهم ويدافع عنها أمام مشاريع مختلفة متعددة ناهضة ( شيعية، نصيرية، غربية ) ولكن المسلمين أنفسهم عجزوا عن حماية كل بادرة ظهرت، فاختلفوا معهم في مسائل يسع فيها الاختلاف ويصح فيها تغليب رأي على آخر حفظاً للمشروع، ويطلب فيها عادة الترجيح بين أمرين كلاهما صواب ويختار ما يظن فيه مصلحة للعموم، لكن ضيق صدر المسلمين على بعضهم والكثير من حظوظ النفس التي تصيبهم، وقلة الوعي في الواقع وعدم إدراك المآل يمنعهم من حفظ المشروع ولو على مضض.
قام الرئيس مرسي رحمه الله فهاجمه الإسلاميون وانتقدوه وشدوا عليه لاختلافات يرى فيها رأيا مخالفاً لما يرونه هم، ثم لم رحل أصبحوا في السجون يذوقون مرار ومآل كلامهم فيه!

قامت حماس في غزة، فطُعن بها، وكاد البعض أن يخرجها من دائرة الإسلام الواسعة - وفعل ذلك البعض -، واتهمهم آخر بأنهم خونة وإلى غيره من التهم الجاهزة التي يتراشقها الإسلاميون - للأسف - كثيراً وكل ذلك نتاجه ضيق في الصدر، وقلة وعي أو انعدامه في بعض الأحيان.

ثم قام مشروع للسنة في الشمال السوري، يحفظ الله به الأرواح والأعراض والدين، ويظهر واضحاً فيه أنه بناء قائم استناداً إلى شريعة الله سبحانه، فبدأت النصال تتكسر على أجساد هذا المشروع، وبدأت السياط تضرب على جسده وجسمه حتى بات بعض أبناءه يستحييون أن يقولوا نحن ابناء هذا المشروع.. نتيجة كثافة تصدير المصطلحات التي عنوانها حق ويراد في غالبها غير ذلك!.
وهكذا تسرد حكايات الحزن إلى الفجر، كيف يجهض أهل السنة مشاريعهم بأيديهم، وكيف أنهم يفشلون باستمرار في بناء قوة عسكرية وسياسية يمكنها أن تحكم بلداً بالحدود المعقولة أي أن لها كلمتها في منطقتها على الأقل وهذه التكوينات التي ستشكل فيما بعد وإذا ما سمحنا لها بالنشوء أساساً، قوةً لها صوت مسموع على المستوى الإقليمي على الأقل.

إن جهل العوام بهذه المفاهيم هو أمر منطقي استناداً إلى طباعهم، وقلة علمهم ونقص وعيهم، ولكن جهل العلماء وأصحاب الرأي هو ما يستقبح، وإن قصر النظر عند العوام هو أمر معقول ولكن أن يكون هذا في من يُصدر نفسه على أنه مفكر زمانه فهذا غير مفهوم وغير معقول!.
ما أشد أيامك إذا علمت فساد رأي أهل هذا الزمان، وقلة حكمتهم، والتفات أغلبهم إلى التفاهة، وضياع المروءة، وانتشار التحاسد والتباغض، وافتقار إلى مكارم الأخلاق، وابتعاد عن خصال الكبار، ثم صرت تبحث عن الراحلة في المئة فلا تجد فتبحث في المئتين فلا تجد ثم تيمم وجهك نحو المئات فقلما تجد..

فإذا كانت دنياك كما وصفت، وأهل زمانك كما قلت، غدت الحياة كلها بمثابة اختبار لصبرك وسعة عقلك وطول نفسك، وصرت فيها كالمسجون أو السائر في حقل ألغام لا تدري في أيها عطبك وفي أيها حتفك.

وصارت الأيام تمر عليك فتحيل صفاءك كدراً، وهدوءك صخباً، وسكينتك توتراً وإنك لا ترضى ولكنها وكما قال الشافعي - طيب الله ثراه - قهر..

"وَما كُنتُ راضٍ مِن زَماني بِما تَرى
وَلَكِنَّني راضٍ بِما حَكَمَ الدَهرُ
فَإِن كانَت الأَيّامُ خانَت عُهودَنا
فَإِنّي بِها راضٍ وَلَكِنَّها قَهرُ"
"الشجاعة هي أن تجازف بقول ما لا يعجب الآخرين"
بعض العلاقات أهم من التعليقات

ياسر الحزيمي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حلب..

شوق عتيق لا يهدأ، وقلب مضطرب يرق لذكرك، وعين جامدة إلا عند مرور اسمك، وحنين لا نص يصفه ولا شعر

فقيد ومشتاق وتواق، أريد أن أصلكِ ولكن خانتني الأقدام فليت لي جناحان فأطير إليك وأحلق فوق رباك واتنغم في سماءك، فلا الأرض هنا كالأرض هناك، ولا السحاب هنا كالسحاب هناك، ولا الهواء هنا كنقي الهواء هناك، لا شيء يشبهك حتى في تعبك..

تبقين أنت هناك وأبقى أنا هنا، أنت في جرحك وأنا في شوقي، وبيني وبينك بعد لا يذكر لكن الشرق نحو الغرب أقرب منه، في رحمة الله أنت وفي رحمة الله أنا، وإلى لقاء تقر به الأعين وترتاح به النفوس وما ذاك ببعيد
الشتاء أقرب إلى النفس، وأصلح للتأمل، وأصفى للذهن، وأبعد عن الغضب والضجر وأقرب إلى الحلم والأناة.

تجود به القريحة، وتنشط به الذكريات، ويعود المرء إلى صباه لحظة ويطير إلى مستقبله أخرى، ويزداد قلمه عطاءًا ونصه بهاءًا.

أما الصيف فهو ضيف خفيف على من كان الشتاء ثقيلا عليه بمطره وثلجه وقسوته ليس إلا، فهو مستراح من أثخنت به الحياة لكن ليس فيه شيء مما سبق من حسنات الشتاء.
يا سعد من حل بجوار بيتك يا لطيف 💔🍂
"هو الغوثُ المُرَجَّى وهو حَسْبِي
إذَا مَا الدَّهْرُ نَكَّرَ مَا تَعَرَّفْ"
( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ)

قيل: من عفا ولم يصلح فلا يدخل في هذه الآية.

أي أنه من سكت عن خطأ ابتغاء وجه الله ولم يبين وجه الصواب في المسألة فلا يدخل في هذه الآية وهنا تبرز أهمية قوة الشخصية المؤمنة.
2024/06/30 12:32:54
Back to Top
HTML Embed Code: